عالمي… أهداف لا يسجّلها سوى رونالدو: الدون يقود النصر لتسجيل الهدف الرابع أمام الخليج
يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إثبات أن سنّه مجرد رقم، وأنه ما زال أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وذلك بعد هدف عالمي جديد سجّله مع نادي النصر السعودي في مرمى الخليج، ليضيف الهدف الرابع بطريقة لا يسجّلها سوى “الدون”. هذا الهدف المذهل أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وأعاد التأكيد على أن وجود رونالدو في دوري روشن يمثّل نقلة نوعية فنية وتسويقية وإعلامية للنصر والدوري بأكمله.
![]() |
| هدف رونالدو العالمي في مرمى الخليج يشعل المدرجات ويؤكد عالمية الدون |
رونالدو… تعريف جديد لمفهوم “العالمي”
منذ انتقاله إلى النصر، لم يكتفِ كريستيانو بتقديم أداء قوي فحسب، بل أعاد تعريف كلمة “عالمي” على أرض الملعب. هدفه أمام الخليج جاء كترجمة واضحة لروح القتال التي يتميز بها، فهو لاعب لا يستسلم، ويواصل البحث عن المرمى في كل لحظة. اللحظة التي سجّل فيها الهدف الرابع حملت الكثير من ذكاء الدون؛ سرعة اتخاذ القرار، دقة اللمسة، وقوة التنفيذ، وهو ما جعل الجمهور يردد: أهداف لا يسجلها سوى رونالدو!
تفاصيل الهدف الرابع في مرمى الخليج
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
— عمرو (@bt3) November 23, 2025
مستحيييييييييييييييييييييييييل!!!!!! مستحيل!!!!!!!!!!
هدف الموسم من الأسطورة كرستيانو رونالدو!!!!!!!!!!!
💛💛💛💛💛💛💛😱😱😱😱😱😱😱😱
pic.twitter.com/m927l6RtZV
في هجمة منظمة للنصر، تحرك رونالدو بين المدافعين بطريقة عبقرية، ليستقبل الكرة في مساحة صغيرة قبل أن يطلق تسديدة صاروخية أو لمسة فنية مذهلة – بحسب الطريقة التي عوّدنا عليها – لتستقر الكرة في الشباك معلنة الهدف الرابع. هذا الهدف لم يكن مجرد إضافة رقمية في النتيجة، بل كان رسالة واضحة: رونالدو ما زال في قمة مستواه، وقادر على تغيير مجريات المباريات بلمسة واحدة.
الجمهور في المدرجات انفجر فرحًا، وزملاؤه في الفريق توجهوا إليه فورًا احتفالًا بهذه اللمسة الذهبية التي أصبحت علامة مميزة في مسيرة الدون. وبعيدًا عن روعة التنفيذ، فقد كان للهدف تأثير نفسي كبير على الفريق، حيث عزز الثقة وضمن للنصر إنهاء المباراة بأريحية تامة.
تأثير رونالدو على النصر ودوري روشن
وجود رونالدو أضاف قوة هجومية كبيرة للنصر، لكن الأهم هو تأثيره على ثقة اللاعبين وروح الفريق. كل مرة يسجل فيها الدون، يشعر الجمهور أن الفريق أصبح أقرب للمنافسة على كل الألقاب. أما على مستوى الدوري، فقد جذب النجم البرتغالي ملايين المتابعين حول العالم، ورفع مستوى الاهتمام الإعلامي والأداء الفني للأندية.
هدفه الأخير أمام الخليج ليس مجرد لقطة جميلة، بل دليل على قيمة اللاعب العالمية وقدرته المستمرة على تقديم الأفضل. لقد أثبت أن كبار اللاعبين لا يتأثرون بالعمر، بل يزدادون نضجًا وإبداعًا.
رونالدو… رمز لا يتكرر
مثل هذه الأهداف تجعل الجماهير واللاعبين والمحللين يكررون نفس الجملة في كل مناسبة: “أهداف لا يسجّلها سوى رونالدو”. هي لحظات لا يمكن أن تراها كثيرًا في كرة القدم، لأنها ببساطة نتاج عقلية مختلفة، واحترافية لا يعرفها سوى الكبار.
وفي النهاية، يبقى هدف النصر الرابع في مرمى الخليج إضافة جديدة لقائمة طويلة من الإبداعات التي يقدمها الدون، لتبقى جماهير العالمي تردد بفخر: عـــــــالـــــمــــــي… وهجمات لا يسجّلها إلا رونالدو 🤯🔥
